الثلاثاء، 23 مارس 2010

The Signs of the love of Allaah for his Slave - Sheikh Muhammad Al Uthaymeen

الـشـرح


قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ : باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى .

The author – May Allaah have mercy on him – said “ Chapter The Signs of love of Allaah for the slave.” Meaning the signs that Allaah loves a slave, because everything has signs, from it is that a person follows the Messenger of Allaah –salallahu alayhi wasallam – for verily the more a person follows the Messenger –salallahu alayhi wasallam- the more he obeys Allaah and the more he is loved by Allaah.

واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .


Then the author – May Allaah have mercy on him – mentioned for the chapter the verse where Allaah says

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) آل عمران:31.
“Say (oh Muhammad) if you love Allaah, then follow me, Allaah will love you”
Meaning if you are truthful in your claim that you love Allaah, then show me the sign of that; follow me and Allah will love you.


وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه .

This verse was called “The Testing Verse” by the Salaf. It is tested with the one who claims that he loves Allah, He is to be looked at, if he follows the Messenger salallahu alayhi wasallam, then this is a proof for his truthfulness in his claim that he loves Allaah.


وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وهذه ثمرة جليلة ؛ أن الله تعالى يحبك ؛
لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .

If he loves Allaah, then Allaah will love him, that’s why he said

( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )

“Follow me(the Messenger of Allah salallahu alayhi wasallam ) and he will love you”
And This is the great result, that Allaah loves you because if Allaah loves you, you have achieved by that, the happiness in this life and in the hereafter.


ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )) من عادى لي ولياً : يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] .

Then the author mentioned the hadeeth of Abu Hurayrah –May Allaah be pleased with him - that the Messenger of Allaah - salallahu alayhi wasallam- said

(( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ))
“Whoever harms my friend then I declare war upon him”.1

“Whoever harms my friend “meaning who ever becomes an enemy to my friend then I declare war on him. He will be war with Allaah. So anyone who becomes an enemy to any of Allaah’s friends then he will be war with Allaah, Allaah forbid, like eating Ribaa (interests)

( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) البقرة: 279
“And if you do not do(leave interest based transactions), then take a notice of war from Allaah and his messenger”




السبت، 20 مارس 2010

العلم العلم يا شباب الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: اعلم - رحمني الله وإياك - أن العلم الذي فيه المدح والثناء هو علم الشرع علم ما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من الكتاب والحكمة . قال الله تعالى : ((قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)) {سورة الزمر ، الآية: 9} . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" (1) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" (2) . ومن المعلوم أن الذي ورثه الأنبياء إنما هو علم الشريعة، ومع هذا فنحن لا ننكر ان يكون للعلوم الأخرى فائدة ، ولكنها فائدة ذات حدين: إن أعانت على طاعة الله وعلى نصر دين الله وأنتفع بها عباد الله كانت خيراً ومصلحة ، وقد ذكر بعض أهل العلم أن تعلم الصناعات فرض كفاية وهذا محل نظر ونزاع. وعلى كل حال فالعلم الذي الثناء فيه وعلى طالبيه هو فقه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما عدا ذلك فإن كان وسيلة إلى خير فهو خير ، وإن كان وسيلة إلى شر فهو شر، وإن لم يكن وسيلة لهذا وهذا فهو ضياع وقت ولغو. من فضائل العلم والعلم له فضائل كثيرة: 1/ منها: أن الله يرفع أهل العلم في الآخرة وفي الدنيا، أما في الآخرة فإن الله يرفعهم درجات بحسب ما قاموا به من الدعوة إلى الله والعمل بما عملوا، وفي الدنيا يرفعهم الله بين عباده بحسب ما قاموا به قال الله تعالى: ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)) {سورة المجادلة، الآية: 11} . 2/ ومنها : أنه إرث النبي صلى الله عليه وسلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر". 3/ ومنها : أنه مما يبقى للإنسان بعد مماته فقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات العبد أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح"(3) . 4/ ومنها : أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرغب أحداً أن يغبط أحداً على شيء من النعم إلا على نعمتين هما: النعمة الأولى: طلب العلم والعمل به. النعمة الثانية: الغني الذي جعل ماله خدمة للإسلام ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا حسد إلا في أثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها" (4) . 5/ ومنها: أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه وكيف يعامل غيره، فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة. 6/ ومنها : أن العالم نور يهتدي به الناس في أمور دينهم ودنياهم ، ولا يخفى على كثير من الناس قصة الرجل الذي من بني إسرائيل قتل تسعاً وتسعين نفساً فسأل رجلاً عابداً هل له من توبة . فكأن العابد أستعظم الأمر فقال: "لا" فقتله السائل فأتم به المئة ، ثم ذهب إلى عالم فسأله فأخبره أن له توبة وأنه لا شيء يحول بينه وبين التوبة، ثم دله على بلد أهله صالحون ليخرج إليه فخرج فأتاه الموت في أثناء الطريق ، والقصة مشهورة . فأنظر الفرق بين العالم والجاهل. إذا تبين ذلك فلابد من معرفة من هم العلماء حقاً ، هم الربانيون الذين يربون الناس على شريعة ربهم حتى يتميز هؤلاء الربانيون عمن تشبه بهم وليس منهم ، يتشبه بهم في المظهر والمنظر والمقال والفعال، لكنه ليس منهم في النصيحة للخلق وإرادة الحق ، فخيار ما عنده أن يلبس الحق بالباطل ويصوغه بعبارات مزخرفة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ، بل هو البدع والضلالات الذي يظنه بعض الناس هو العلم والفقه وأن ما سواه لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون. وهؤلاء هم أئمة أهل البدع المضلين الذين يلمزون أهل السنة بما هم بريئون منه ليصدوا الناس عن الأخذ منهم ، وهذا إرث الذين طغوا من قبلهم وكذبوا الرسل كما قال الله تعالى: ((كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول الله إلا قالوا ساحر أو مجنون)) {سورة الذاريات، الآية : 52} . قال الله تعالى : ((أتواصوا به بل هم قوم طاغون)) . {سورة الذاريات، الآية: 53}. ولهذا أوصي شباب الإسلام أن يكونوا حريصين على التفقه في الدين، ومن استطاع طلب العلم الشرعي فلا يفوت الفرصة. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


نقلاً بتصرف يسير من شرح الأصول الستة للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ص 163-168 ---------------------------------------------------- 1) أخرجه البخاري - كتاب العلم - باب من يرد الله به خيراً، ومسلم - كتاب الزكاة - باب النهي عن المسألة . 2) أخرجه الإمام أحمد [5/196]، وأبو داود [3641]، والترمذي [2681]، وابن ماجه [223]، والدارمي [338] والبغوي في شرح السنة [1/275] برقم [129]، والهيثمي في موارد الظمآن [80]، قال الحافظ في الفتح [1/160]: وله شواهد يتقوى بها . 3) أخرجه مسلم - كتاب الوصية - باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد الوفاة . 4) رواه البخاري - كتاب العلم - باب الاغتباط في العلم والحكمة، ومسلم - كتاب المسافرين من كتاب الصلاة - باب من يقوم بالقرآن ويعلمه

فضل التفقه في الدين

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد : فإن التفقه في الدين من أفضل الأعمال , وهو علامة الخير : قال صلى الله عليه وسلم :( من يرد الله به خيرا ; يفقه في الدين) وذلك لأن التفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم عليه العمل الصالح . قال الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ) فالهدى هو العلم النافع , ودين الحق هو العمل الصالح . وقد أمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يسأله الزيادة من العلم : قال تعالى :( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) قال الحافظ ابن حجر : " وهذا واضح الدلالة في فضل العلم ; لأن الله لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بطلب الازدياد من شيء ; إلا من العلم , وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المجالس التي يتعلم فيها العلم النافع ب ( رياض الجنة ) , وأخبر أن العلماء هم ورثة الأنبياء . ولا شك أن الإنسان قبل أن يقدم على أداء عمل ما , لا بد أن يعرف الطريقة التي يؤدي بها ذلك العمل على وجهه الصحيح , حتى يكون هذا العمل صحيحا , مؤديا لنتيجته التي ترجى من ورائه ; فكيف يقدم الإنسان على عبادة ربه التي تتوقف عليها نجاته من النار ودخوله الجنة : كيف يقدم على ذلك بدون علم ؟ ! ومن ثم افترق الناس بالنسبة للعلم والعمل ثلاث فرق : الفريق الأول : الذين جمعوا بين العلم النافع والعمل الصالح , وهؤلاء قد هداهم الله صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين , وحسن أولئك رفيقا . الفريق الثاني : الذين تعلموا العلم النافع ولم يعملوا به , وهؤلاء هم المغضوب عليهم من اليهود ومن نحا نحوهم . الفريق الثالث : الذين يعملون بلا علم , وهؤلاء هم أهل الضلال من النصارى ومن نحا نحوهم . ويشمل هذه الفرق الثلاث قوله تعالى في سورة الفاتحة التي نقرؤها في كل ركعة من صلواتنا :( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) قال الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : وأما قوله تعالى :( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فالمغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم , والضالون العاملون بلا علم . فالأول: صفة اليهود. والثاني: صفة النصارى. وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون ; ظن الجاهل أن ذلك مخصوص بهم , وهو يقرأ أن ربه فارض عليه أن يدعو بهذا الدعاء , ويتعوذ من طريق أهل هذه الصفات ! ! فيا سبحان الله ! كيف يعلمه الله ويختار له ويفرض عليه أن يدعو ربه دائما ; مع أنه لا حذر عليه منه , ولا يتصور أن فعله هذا هو ظن السوء بالله ؟ ! انتهى كلام الشيخ [الحافظ بن حجر]رحمه الله . وهو يبين لنا الحكمة في فريضة قراءة هذه السورة العظيمة - سورة الفاتحة - في كل ركعة من صلاتنا ; فرضها , ونفلها ; لما تشتمل عليه من الأسرار العظيمة , التي من جملتها هذا الدعاء العظيم : أن يوفقنا الله لسلوك طريق أصحاب العلم النافع والعمل الصالح , الذي هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة , وأن يجنبنا طريق الهالكين , الذين فرطوا بالعمل الصالح أو بالعلم النافع . ثم اعلم أيها القارئ الكريم أن العلم النافع إنما يستمد من الكتاب والسنة تفهما وتدبرا , مع الاستعانة على ذلك بالمدرسين الناصحين وكتب التفسير وشروح الحديث وكتب الفقه وكتب النحو واللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم , فإن هذه الكتب طريق لفهم الكتاب والسنة . فواجب عليك يا أخي المسلم - ليكون عملك صحيحا - أن تتعلم ما يستقيم به دينك ; من صلاتك وصومك وحجك , وتتعلم أحكام زكاة مالك , وكذلك تتعلم من أحكام المعاملات ما تحتاج إليه ; لتأخذ منها ما أباح الله لك ; وتتجنب منها ما حرم الله عليك ; ليكون كسبك حلالا , وطعامك حلالا ; لتكون مجاب الدعوة , كل ذلك مما تمس حاجتك إلى تعلمه , وهو ميسور بإذن الله متى ما صحت عزيمتك وصلحت نيتك . فاحرص على قراءة الكتب النافعة , واتصل بالعلماء ; لتسألهم عما أشكل عليك , وتتلقى عنهم أحكام دينك , وكذلك تعني بحضور الندوات والمحاضرات الدينية التي تقام في المساجد وغيرها , وتستمع إلى البرامج الدينية من الإذاعة , وتقرأ المجلات الدينية والنشرات التي تعني بمسائل الدين , فإذا حرصت وتتبعت هذه الروافد الخيرية ; نمت معلوماتك , واستنارت بصيرتك . ولا تنس يا أخي أن العلم ينمو ويزكو مع العمل فإذا عملت بما علمت ; زادك الله علما ; كما تقول الحكمة المأثورة : " من عمل بما علم ; أورثه الله علم ما لم يعلم " , ويشهد لذلك قوله تعـالى:( وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) والعلم أحق ما تصرف فيه الأوقات , ويتنافس في نيله ذوو العقول , فبه تحيا القلوب وتزكو الأعمال . ولقد أثنى الله جل ذكره وتقدست أسماؤه على العلماء العاملين , ورفع من شأنهم في كتابه المبين قال تعالى :( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) وقال تعالى:( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) فبين سبحانه وتعالى ميزة الذين أوتوا العلم المقرون بالإيمان , ثم أخبر أنه خبير بما نعمله , ومطلع عليه ; ليدلنا على أنه لا بد من العلم والعمل معا , وأن يكون كل ذلك صادرا عن الإيمان ومراقبة الله سبحانه . أهـ من مقدمة الشيخ العلامة صالح بن فوزان آلفوزان - حفظه الله - لكتاب الملخص الفقهي بتصرف يسير

الخميس، 11 مارس 2010

"قرة عيون الموحدين"– عبد الرحمن بن حسن آل شيخ

بسم الله الحمدلله و الصلاة والسلام على رسو لله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد
فهذا شرح لكتاب التوحيد ألفه الشيخ العلامة عبد الرحمن إبن حسن آل الشيخ وسماه قرة عيون الموحدين وشرح هذا الكتاب الشيخ العلامة محمد آمان إبن علي الجامي رحمة الله. وهذا الكتاب ينبغي لكل طالب العلم أن يقرأه وأن يستفيد منه. إذا كان عندك هذا الكتاب فعليك   بشيخ الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله من هذا الرابط
http://www.eljame.com/mktba/catplay.php?catsmktba=41 

إدا لم يكن عندك هذا الكتاب، فعليك بتحميل هذا الكتاب من هذا الرابط

الأحد، 7 مارس 2010

Memorisng the Qur'aan = Sheikh Saalih ibn Abdul Azeez Aal AshSheikh

http://www.salehalshaikh.com/ar/?cat=15&paged=2

The Shaikh was asked: Is memorizing the Qur’an put forward on seeking knowledge?
The Shaikh said: If it is that one sees that he has the ability to memorize the Qur’an then he memorizes the whole Qur’an. This is better for him, and this is what the Ulama of the past were upon. They didn’t accept anyone to read to them until they finished memorizing the Qur’an. And it has been related to me that one of our scholars may Allah preserve them said I came to Muhammad Ibn Ibraheem (Dr. Salih’s grandfather) {May Allah have mercy on him} and I said to him that I want to read to you. He asked: Did you memorize the Qur’an? I said: No. He said to me: Go and memorize the qur’an then come to me and read. He said: I stayed away from him for six months with this goal and dirve and I memorized the Qur’an within six months. Then I came to him after this and said: Oh Shaikh I memorized the Qur’an May Allah bring goof to you. He said: Read; He (the narrator) said: He examined me on some parts and then said: May Allah bless you. He (Shaikh Ibraheem Aal Ash Shaikh) then said: Read in so and so book and he entered into the circle.
The one who has strength in memorizing memorizes the Qur’an. And afterwards he goes into the circles of knowledge… memorizing the Qur’an is knowledge because what would you use as evidence? The one who has no weapons from evidences and clarity from the Qur’an what does he use as evidence? He uses the understanding of different people and their opinions. But the evidences are from the book of allah and the Sunnah of the Messenger (Salallahu alaihi wa sallam) … therefore in order to have strong evidences memorizing the Qur’an in a must. The one who doesn’t memorize how does he bring evidence? The one who doesn’t memorize from the Sunnah from which he is able to what does he use as evidence? This is strange.

Mustalah ul Hadeeth

Bismillaah Alhamdulilah wasalaatu wasalaamu 3alaa Rasoolillaah Amma ba'd.


Asalamu 'alaykum warahmatulaahi wabarakaatuh.


When it comes to the Mustalah of Hadeeth, there are books that a student of knowledge should study.
First book is The Poem of Bayqooniyyah.
-- With the sharh of Sheikh Abdullah al bukhari, or Sheikh Muhammad al 'uthaymeen.
for audio explanation of  Sheikh Abdullah al Bukhari
click here
http://sahab.net/home/index.php?Site=Sound&Show=504


Then Mooqidah of Haafidh adh Dhahabi.
for the sharh of Sheikh Abdullah Al Bukhari
click here
http://sahab.net/home/index.php?Site=Sound&Show=448


Then Nukhabatul Fitr of Haafidh ibn Hajr Al Asqalaani.
For the Sharh of Sheikh Abdullah al bukhaari
click here
http://sahab.net/home/index.php?Site=Sound&Show=534


Then Baa'ith ul hatheeth by Sheikh Allaamah Ahmad Shaakir or Alifayatus Suyootii with the Sharh of Sheikh al Allaamah Muhammad ibn Ali ibn Aadam al Eithiopee.