يقول الشيخ -رحمه الله تعالى :
وأما عن أشهر دعاتهم في أيامنا والذي ينسج على منوالهم ويسير على دربهم :
القرضاوي – هداه الله تعالى .
أثبت القرضاوي لله تعالى صفة غير ثابتة وذلك في كتابه"ملامح المجتمع المسلم"ص(10)
ونفى عنه تعالى صفة ثابتة كما في"كيف نتعامل مع السنة النبوية"ص (157)
ونفى "التحيز "بإطلاق في"الإيمان والحياة"ص(50)
وتأول حديث"الصورة"في"المرجعية العليا في الإسلام"ص(148)
ويؤمن برؤية الله تعالى في الآخرة ولكنها عنده رؤية من غير مقابلة ولا تصور جهة"انظر"المرجعية العليا في الإسلام"ص(348)
ويرى عدم ذكر أحاديث الصفات منعاً للخلاف والشقاق في "كيف نتعامل مع السنة النبوية"ص(86)
ويرى ضرورة حمل بعض الأحاديث الصحيحة الثابتة على المجاز!! لكونها تصادم في نظره المكتشفات الكونية العصرية ولا تقبله عقول الكثير وتشوه صورة الإسلام والمسلمين عند الغربيين كالحديث المتفق عليه "اشتكت النار" والآخر "حديث الرحم " انظر "كيف نتعامل مع السنة النبوية"ص(158)
ولهذا تجاسر على الرد والتأويل بل دعا إلى ذلك وحض عليه" كما في "المصدر السابق ص(96) و "فتاوى معاصرة"(2/42)
وأكثر من إطلاق لفظ"الأخوة المسيحين" كما في المصدر السابق (2/668) و (2/670) و "نحو وحدة فكرية للعاملين للإسلام "ص(81)
بل ودافع عن ذلك بشدة في "الخصائص العامة للإسلام"ص(90-92)
وعليه :
رأى احترام أديانهم المحرفة كما في "الإسلام والعلمانية"ص(101)
وعدم المنع من"مودتهم" كما في "الحلال والحرام"ص(308)
واعتبر قتلاهم في معاركهم "شهداء" ذكر ذلك في"برنامج الشريعة والحياة تاريخ12/10/97م قناة الجزيرة العقيمة
وذكر أن العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض لا من أجل الدين" في "الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم"ص(70)
ويذكر أن الجهاد إنما هو للدفاع عن كل الأديان لا عن الإسلام فقط"
وجوّز تهنئتهم بأعيادهم وتوليتهم للمناصب والوزارت "انظر "الرد على القرضاوي" لناصر الفهد
وقال على حديث الإمام مسلم "أبي وأباك في النار"ما ذنب عبد الله بن عبد المطلب حتى يكون في النار، وهو من أهل الفترة والصحيح أنهم ناجون " "كيف نتعامل من السنة" ص(97)
وعلى حديث "يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح" فقال: من المعلوم المتيقن الذي اتفق عليه العقل والنقل أن الموت ليس كبشاً ولا ثوراً ولا حيواناً من الحيوانات"المصدر السابق ص(162)
وفي حديث "لا يقتل مسلم بكافر" قرر أنه يقتل واعتبره القول الذي يجب المصير إليه" انظر "الشيخ الغزالي كما عرفته"ص(168)
وأما عن دعوته لمشاركة المرأة في ميادين الحياة ودعوته الدؤوب إلى الاختلاط المحتشم انظر "الإسلام والعلمانية"ص (39) و "أولويات الحركة الإسلامية"ص(67،108،113) و "ملامح المجتمع المسلم"(368-375)
وعليه فلما كان من لازم الاختلاط المصافحة فقال بجوازها كما في"فتاوى معاصرة"(2/296-301)
وقال بعدم حرمة الإسبال كما في"الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف"ص(156)
وقال بكراهة حلق اللحية والأدلة على التحريم "الحلال والحرام "ص(92)
وقال بحل الأغاني في المصدر السابق ص(273-275) بل وتبجح-أي : افتخر- بمتابعة أغاني بعضهن انظر "الرد على القرضاوي"للفهد" ملأ كتبه وفتاويه بإباحة الغناء بل وتبجح على أثير القنوات الفضائية وصفحات الجرائد والمجلات بأنه أحياناً يمشي على "الكورنيش" مستمعاً ومستمتعاً للمطربة(...)" "الفوائد الحسان من حيث ثوبان"ص(84)
وقال بجواز دخول السينما بشروط وقال إنها حلال طيب" "الحلال والحرام" ص(279)
وأنكر على التائبات من هذا الوسط ودعا إلى"تمثيل إسلامي"!! كان الله لنا ولكم وله.
لذا.. قال العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله تعالى-محدث الديار اليمنية فيه :
القرضاوي قد قرض من الدين شيئا، ونخشى أن يكمّل، فهو حزبي، له رسالة في جواز تعدد الجماعات الإسلامية، وقد تكلمنا في غير هذا الشريط أنه لا يجوز تعدد الجماعات، وأن المسلمين جماعة واحدة، يقول النبي-صلى الله عليه وسلم"إن يد الله مع الجماعة" فما قال: مع الجماعات، ويقول"وإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة"ورب العزة يقول"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" ويقول جلّ وعلا "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"
فالواجب على المسلمين أن يكونوا جماعة واحدة.
وقد تكلمنا في غير هذا الشريط على أن هذه الجماعات تعتبر مبتدعة إلا جماعة الكتاب والسنة، ونرجو أن نكون من جماعة الكتاب والسنة.
وأما القرضاوي، فلا يعتمد على فتاواه، ولا على وعظه، ولا على دعوته""فضائح ونصائح"ص (280)
أهـ
جزء من رسالة "تنبيه الوسنان وإيقاظ النومان على بعض أخطاء قادة فرقة الإخوان للحذر والبيان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق